يبدأ بالعمل أولا في مكتبه بعيدا عن المختبر والزجاجات والأنابيب الصغيرة التي تحتوي على الزيوت
الأساسية والمكونات الصناعية
ان رغبة العميل يجب ان تترجم أولا إلى واقع ملموس وبالتالي يجب رسم اطار أساس يتم العمل من خلاله
فيقوم بانتقاء المكونات التي لا رائحة او تشبه الانطباعات المطلوبة لخلق التصور المطلوب
في الوقت الذي يتبخر فيه العطر في حين تبدا المكونات تفتح تدريجيا لتكون قادرة على الاتماع بفترة طويلة
ومراحل متغيرة من التبخر العطر على البشرة وللوصول لتلك الغاية يستخدم انف المبكتر (الانف) انواع من المكونات
منهم من يتبخر بسرعة مثل البرغموت والليمون و الخزامى (اللافندر)
منهم متوسط الاستمرارية المكونة من الزهور
واخيرا من يتبخر ببطء وبالتالي تستمر لفترة اطول على الجلد مثل خشب الصندل المسك و العنبر والمسك والبتشولي
بغض النظر عن الثبات والاستمرارية للعطر كل مكون من مكونات العطور يمكن ان تلاحظها بمجرد وضعها على البشرة
مع الوقت تختفي كل المكونات والروائح ابتداء من الروائح الموجودة في الانطباع الاول وصولا الى الانطباع الاخير الذي يحتوي على اساس ومكونات يدوم لفترات اطول .
الوهلة الاولى يستند حكمنا على العطر على الادراك البصري الزجاجة الموضوع فيها العطر لونه ولون العبوةالموضوع بداخلها
وعادة وحتى ان نشم رائحة عطر ما نحكم عليه مسبقا من تصميم الزجاجة والعبوة .
وفي بداية القرن العشرين يرجع الفضل الى فرنسوا كوتي بتغير النهج المتبع في ذلك الوقت عن طريق تغليف العطور كالشكل المتبع حاليا وكان ذلك تغيير ثوريا اصبحت معه زجاجة العطر نوع من التواصل والتعبير مع الاغواء من حيث اللون الشكل وتعزيز تسوبق العطر بناء على الرسالة المراد ايصالها من خلالها والمفهوم