اطلالتي يعنى بالثقافة العامة ونمط الحياة العصرية
مقالات مشابهة
الأوفاريقون نبتة عشبية تنبت باقات, في فرجات الغابات و الأراضي البور. كان يعلق في ما مضى فوق الأبواب لإبعاد الأرواح الشريرة. استعمل في الحروب الصليبية لتضميد جروح الجنود.
الجزء المفيد طبيا من هذه النبتة هو ما ينبت فوق الأرض و بخاصة أزهارها.
مكوناته و عناصره الفعالة:
دبغ, راتينج (مادة صمغية), زيت عطري, حمض, إيبيريسين(Hypericine) فيتامين (C).
مفعوله و دواعي استعماله:
إذا استعمل الأوفاريقون (الدادذي) كعلاج موضعي, تكون له تأثير مضاد للإلتهاب؛ و هو مفيد أيضاً في معالجة الحروق و الجروح و مشاكل المفاصل.
أما إذا أخذ كعلاج داخلي, فهو يعالج حالات القلق و الانهيار العصبي بشكل فعال. و يبدو أيضا أن الأوفاريقون يؤثر على معدل هرمون الميلاتونين (الذي يعمل على تنظيم عمل الجسم البيولوجي) و على الناقلات العصبية. و الجدير بالذكر أن تجارب عيادية كثيرة أثبتت فعالية الأفاريقون في معالجة الحالات المذكورة. أخيراً, يذكر أن هذه النبتة تساعد على النوم, وقد ثبت مؤخراً أن لها تأثير مفيد على جهاز المناعة.
حذار من الجرعات المفرطة إذ يمكن أن تؤدي إلى حساسية جلدية مفرطة على نور الشمس.
أوجه استعماله و الجرعة الموصى بها:
كشراب ساخن:
ضعوا ملعقة كبيرة لكل كوب كبير ماء مغلي, اتركوا المزيج منقوعاً لمدة عشر دقائق ثم اشربوه بمعدل كوبين أو ثلاثة في اليوم.
على شكل برشامة (بودرة في كبسولة): من 300 إلى 1000 ملغ في اليوم.
