الرتابة وماتسببه من التعب والضجر (احبب ماتعمل حتى تعمل ما تحب)
لطالما سمعت هذه النصيحة من والدي عندما كان يرى علامات عدم الرضا والتذمر علي كلما ساني
عن عملي واحواله
ان هذه النصيحة وان تبدو بسيطة الا انها عميقة في معانيها وانعكاساتها على الانسان فحب الفرد لعمله
أو حتى التظاهر بذلك يجلعه سعيدا و مبتهجا و متفائلا بالفعل حديث شريف((تفاؤلوا بالخير تجدوه)).
وقد اثبتت الدراسات الحديثة ان الشعور بالرتابة والاحباط يؤديان إلى انخفاض ضغط الدم واستهلاك ا
لأوكسجين الموجود فيه على العكس الشعور بالتفاؤل الذي يستعيد الجسم معه نشاطه حين يقوم الفرد بعمل يوجد فيه متعة ,
ان الجزء الثاني من هذه النصيحة هو ان (تعمل ما تحب) وهو هدف لكل انسان , فعند بداية الحياة العملية
يمكن ان بقوم الانسان بعمل لا يروق له تماما وممكن ان لايجد ما ينتظره من متعة وتقدير وذلك نظرا لقلة
الخبرة أو الفرص المتاحة لحديثي العمل ولكن مع الوقت ومع ازدياد الخبرة أو تقدمك في الدراسة يمكن ان يتاح
لك فرصة عمل يكون اكثر متعة بالنسبة اليك ولاكن لايمكن ان يتحقق الجزء الثاني من النصيحة الا اذا طبقنا الجزء الاول منه.