في هذه المسألة لايوجد لدينا خيار الا في التخاصي وعدم التدخل بصورة مفرطة فالانفعال السريع سينتج عنه وقتها اي فقط
معالجة الشجار الحاصر بل ايضا على معالجة ردة الفعل من ارتفاع ضغط دم وشعور بالضيق وغيرها من الافكار السلبية وفي
الحقيقة ان مقاومة اي شيء بالقوة ونقصد هنا الشجار نجعله اكثر سوءا ومن جهة نطلب من اولادنا ان يكونوا اكثر هدوءّ ونحن
نمرر لهم رسالة عكس ذلك عن طريق عدم قدرتنا بالاحتفاظ بهدوئنا انه بطبيعة الحال امر غير سهل على الاطلاق عدم اعطاء
موضوع الشجار اهمية كبيرة نظرا للازعاج الذي يمكن ان يحدثه في البيت وتحويل البيت الى اشبه مايكون ماوئ للمجانين بعد الاحيان وفي احيان اخرة يتندر البعض بانهم بحاجة لقوات حفظ السلام لفض المنازعات بين الاولاد
تجربة شخصية
قد قمت بخطة لتدعيم العلاقة باولادي وذلك عن طريق احضار كل منهم شيئا يخص الاخر كقطعة ملابس او كوب ماء واخبار كل منهم كم يحبك اخو ك او اختك
اما في حال الاعتداء بالايدي من احد الاطراف على الاخر اخبرهم باني غير سعيد بالمرة لما يحدث واظهر لهم ذلك عن طريق دخولي الى حجرة واغلاق الباب على نفسي عوضا عن طرق العقاب التقليدية التي يحبس فيها
الطفل في حجرة ويغلق عليه الباب لتجاوزه الحدود وابلغهم باني لم اخرج حتى ينتهوا من صراخهم وان يعتذر احدهم من الاخر وقد نجحت الى حد كبير بتخفيض حدة التوتر بينهم
اني اجد في هذه الطريقة بانها لم تؤدي بهم الى احساسهم بالذعر حينما نعزل احد الاطراف ففي المقابل وجدت كلا الطرفين يقفون جنبا الى جنب طالبين مني فتح الباب مع الهدوء بالتزام الهدوء بدلا ان يقفوا متاهبين في وضع الانقضاض