لا شك في أن هذه العشبة هي الأكثر فعالية و مصداقية بين الأعشاب المنظمة لعمل الجسم, مصدر هذه النبتة هو الشرق الأقصى و تنتمي مثله إلى عائلة الأراليات و هي تنبت في سهول سيبيريا و الصين. و قد استحقت تسمية (شجرة الشيطان) لكثرة أشواكها. تستعمل النبتة بكاملها لتحضير وصفات طبية, و بخاصة الجذر منها الذي يستخرج من الأرض و يجفف في الهواء الطلق, ما أن تصبح ثمرة هذه النبتة ناضجة. تدخل هذه النبتة في تصنيع أدوية عديدة منذ العصور القديمة جداً.
مكوناتها و عناصرها الفعالة: غلوكوزيدات, هرمونات نباتية.
مفعولها و دواعي استعمالها: تعتبر هذه النبتة منشطاً قوياً, و تحوي كمية من الغلوكوزيات تفوق الكمية التي يحتويها الجنسنغ المعروف. أما الهرمونات النباتية, فإن لها تأثيراً إيجابياً على الجهاز العصبي و الغدد الصماء, فهي تقوي العضلات و تشدها. كان بائعو الأعشاب الصينيون, يحضرون منها صبغات كحولية لمعالجة الوهن, الأرق, و قلة الشهية و الآلام الناتجة عن الروماتيزم. يعالج (جنسنغ سيبيريا) بشكل فعال, المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة و من النحول. و هو – إضافة لذالك – يخفف مظاهر التعب و الوهن.
أوجه استعماله و الجرعات الموصى بها: كسائل مستخرج من النبتة:
- 20 نقطة ثلاث مرات يومياً. كنقيع:
- – 1 غرام من مسحوق النبتة المجفف في 100 ملل من الماء المغلي, اتركوا المزيج منقوعاً لدقائق قليلة ثم اشربوه بمعدل فنجانين أو ثلاثة يومياً. يستمر العلاج من ثلاثة إلى أربعة أسابيع.