ينبت الصعتر البري على التلال و المنحدرات في جنوب القارة الأوروبية, في الأراضي البور و الجافة. كما ينبت أيضاً في بعض بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط على شكل أجمات. يستعمل الصعتر في الطهو لتطييب الأطباق و في الطب لأنه يتمتع بخصائص علاجية, و يدخل أيضاً في تحضير بعض المشروبات و العطور. عرفه اليونان و الرومان منذ أقدم العصور و استعملوه في الطقوس التي كانت تمارس لطلب الخصوبة. يجفف من النبتة ما يظهر منها فوق الأرض, لتحضير نقيع و صبغة و زيت عطري أيضاً.
مفعوله و دواعي استعماله: يوصف الصعتر البري كمسهل للهضم و منظم لوظائف الأمعاء. لكنه منشط قوي للوظائف الدماغية و لقشرة الغدتين الكظريتين (فوق الكليتين).
و في الإطار نفسه, ينصح بتناوله لإثارة الرغبة الجنسية و لتزويد الجسم بالقوة و النشاط.
مكوناته و عناصره الفعالة: كارفاكرول(Carvacrol), دبغ, راتينج, معادن, كبريت, أنزيمات, حامض فوسفوريك, فينول أزوتي (Phenol aziote).
أوجه استعماله و الجرعة الموصى بها: يؤخذ على شكل مشروب ساخن؛ يغلى 20 غ من الصعتر في ليتر من الماء و يشرب منه يومياً كوبان إلى ثلاثة. على شكل زيت عطري:
من4 إلى 5 نقاط يومياُ على قطعة من السكر.