رعي الحمام نبتة معمرة, تنبت في الأراضي البور و على حافات الطرقات و تعيش حتى علو 1600 متر فوق سطح البحر. اعتبرها اليونان و الرومان في العصور السحيقة, نبتة مقدسة. تستخدم رؤوس أغصانها المزهرة لمعالجة بعض الأمراض.
مكوناتها و عناصرها الفعالة: لعاب نباتي, فيربينالوزيد ( Verbenaloside), فيربينين (Verbenine),, صابونين (Saponine), دبغ.
مفعولها و دواعي استعمالها:يوصف رعي الحمام لفتح الشهية على الأكل و لتسهيل الهضم. لكنه يستعمل أيضاً موضعياً لعلاج الالتهابات.
و هو إلى ذلك مزيل للتشنج و خافض لضغط الدم. رعي الحمام نبتة منشطة بامتياز و قد عرف عنها أنها تحرك الدورة الدموية. و في العصور القديمة أهديت لربة الجمال (فينوس), لأنها تتمتع بخصائص مثيرة للرغبة الجنسية.
أوجه استعمالها و الجرعة الموصى بها: مشروب رعي الحمام:
- انقعوا حفنة من الأزهار في ليتر من الخل لعدة أيام. صفوا المشروب و تناولوا منه مقدار فنجان قهوة بعد تناول الطعام. نقيع رعي الحمام:
- أضيفوا إلى كل ليتر من الماء المغلي 20 غراماً من الأزهار, و اتركوها منقوعة لعشرة دقائق. اشربوا من هذا النقيع بمعدل كوبين إلى 3 أكواب يومياً.