مع ارتفاع وتيرة العمل و إيقاع الحياة السريع الذي تعيشه يوم بعد يوم و عدم اتساع الوقت لانجاز ما نريد أن ننجزه نظرا لكثرة
الاجتماعات و الاضطرار إلى القادة أثناء النهار في الذروة مما يؤدي إلى هدر الكثير من الوقت و الجهد و المزيد من خيبات الأمل
و الاعتذار للعملاء و ما يتبعه من فقد للفرص .
مما يتوجب علينا في هذه الحالة ترتيب أولوياتنا اليومية و من ثم الأسبوعية فبصبح لدينا تصورا مبدئيا لتحركاتنا على مبدأ
المهم ثم الأهم.
فإذا كانت طبيعة العمل تستدعي قيادة السيارة بشكل منتظم كالعمل كمندوب للمبيعات مثلا و شارفت رخصة القيادة على الانتهاء
يتوجب تجديدها أولا قبل البدء بجولة العمل حتى لا تتورط في مشاكل أخرى تترتب عليها و هكذا —
و في هذا الصدد يمكن أن ندون على ورقة أو نستخدم الحاسوب أو الهاتف النقال على حسب التفضيل الأولويات حسب أهميتها.