من المدهش حقا بانه عند شراءنا او انتقالنا الى منزل جديد يتصور البعض منا انه سيبقى على حالة من
الجهوزية الى الابد ولكن اذا اخذنا فترة من الزمن ولتكن ثلاث سنوات مثلا وسالنا انفسنا:
كم مرة ذهبنا فيها الى صالون الحلاقة لتهذيب شعرنا
كم مرة ذهبنا الى طبيب الأسنان
كم مرة ذهبنا الى طبيب العيون
كم مرة جرحنا ايدينا ونحن نعد الطعام وغيرها وغيرها
ستمر علينا هذه الاشياء بصورة عادية ولم نأخذها بعين الاعتبار اما احتياج البيت فقد نتناسى ماقد يحتاجه الى ان تتفاقم الامور
اما في حال كان في المنزل حديقة صغيرة فانه يستوجب قص العشب بنفس وتيرة ذهابنا الى صالون الحلاقة,
اما اذا لم يكن عندنا حديقة فان احتراق اللمبات الموجودة في البيت وضرورة تغيرها وضرورة طلاء المنزل في فترة لأخرى
وصيانة الابواب في حال وجود اطفال اصبحوا يعتمدن على انفسهم في المشي وركوب الدراجة الصغيرة مما يتسبب من اصطدام
في الأبواب الخشبية وضرورة اعادة طلاءها او بقذف الالعاب والمجسمات الصغيرة على الحائط مما يؤدي الى احداث علامات
وفجوات احيانا وضرورة اصلاح تسرب المياه من منزلنا الى منزل جارنا الذي يسكن بالاسفل والغرض من هذا الموضوع هو ان
المنزل يكون دائما بحاجة الى عناية وصناية باستمرار وتخصيص وقت لذلك اسبوعيا فهو ضرورة حتى لا تتراكم الاعمال علينا
مما يؤدي الى تنغيص حياتنا وتغيير برامج اجازاتنا للقيام بهذه المهام في وقت مخصص اصلا للراحة والاستجمام او من طريق السفر مثلا.