اطلالتي يعنى بالثقافة العامة ونمط الحياة العصرية
مقالات مشابهة
هناك مقولة قديمة تقول ((إناء الملح لا ينضح عسلا))
كثيرا منا يولي اهتمام كبير للمنزل من حيث الأثاث الستائر الألوان وتوزيع الإضاءة السجاد إلى آخره من تفاصيل ,
كل هذا جيد ولكنه ليس كافي
فيجب أن نسال أنفسنا ما هو المناخ الذي نرجوه لمنزلنا هل نريد ان يكون بيتنا هادئ ؟ هل صوت التلفزيون عالي دائما ؟
هل الصوت المجموعة الصوتية عالي دائما ؟
هل نتكلم دائما بصوت عالي لنسمع بعضنا في ظل هذا الضجيج
هل صوت الضوضاء القادمة من الخارج مزعج أكثر من اللازم
هل ردة فعلنا دائما أقوى من اللازم عند ابسط الأمور مع اقرب الناس إلينا
وبناء عليه إن نشأة أولادنا في جو مشحون خالي من الحميمية والدفء ينتج عنه أولاد ثائرون عديمي التركيز قليلو الاحترام للآخرين
إن الجو المنزلي العام هو المؤثر الحقيقي على حياتنا في المنزل
كصوت التلفزيون والمجموعة الصوتية المعتدل مع التحدث بصوت خافت بين الأب والأم في البيت أمام أولادهم وعدم مناقشة
الخلافات أمامهم كفيل بان يسلكوا نفس السلوك متشبهين بأبويهم.
أما بالنسبة للضوضاء الخارجية قيمكن أن يبدل الزجاج بزجاج مزدوج وذلك لتخفيض مستوى الضوضاء إلى أدنى مستوياته.
إن إضفاء الحميمية على المنزل يتطلب صبر ولكن نتائجه تكون مثمرة على الشريك والأولاد.
