كثيرا ما ينساق المرء تحت وطأة الدعاية وتأثير المجتمع من حوله إلى اتخاذ منحى سلوكي أو قرارات إذا أعطاها الوقت
المناسب من التفكير والتحليل غالبا ما كان ليتخذها ,
إن الإنسان هو أكثر شخص يستطيع أن يعرف ما يريده ومالا يريده وما يناسبه ومالا يناسبه ففي قراءة نفسه يمكن أن يتخذ
بعض القرارات وهو غير مقتنع بالنتائج مما يضطر بعد فترة وجيزة إلى الرجوع عنه
ففي مجتمعاتنا الشرقي على سبيل المثال أصبح من الدارج أنماط سلوكية هي ابعد ما يكون عن الصحة أو الشكل العام وأصبح
كل من يرفض هذا السلوك ينظر إليه باستغراب ودهشة واذكر هنا الاركيلة أو الشيشة التي أصبحت من مستلزمات أي سهرة
أو جلسة سمر,فتبدأ كتجربة ثم تصبح عادة والعادة تصبح اسلوب وظاهرة في المجتمع ,
إن اتخاذ هذا المثال والتركيز عليه يهدف إلى مدى تأثير المجتمع على سلوك الشخص ومن خلال هذا المثال يمكن القياس هل
عدم أدائي له سوف يؤثر سلبا على مستقبلي المهني والعائلي وماذا إن لم افعله ,هل أنا في حاجة فعلا لأداء هذا العمل,
إن كل تصرف نوشك أن نتخذه إذا أعطيناه فرصة من التفكير وسؤال النفس وترى ارتياح القلب لهذا القرار لسوف يؤدي بنا
إلى تقليص القرارات الخاطئة بشكل كبير وهذا الأمر يمكن في البداية أن يأخذ بعض الوقت ولكن مع الممارسة والتدريب
يمكن أن ننتهي إلى اتخاذ القرارات الصحيحة في وقت قصير جدا .