اليوهمبة شجرة عملاقة تنبت في غرب إفريقيا, لكن هناك نبتة تشبهها جداً تنبت أيضاً في أمريكا الجنوبية, و تدعى (كيبراشو). استعملها سكان تلك المناطق منذ أقدم العصور, كمثير للرغبة و التنشيط العملية الجنسية. أما في الطب التقليدي فهي مفيدة أيضاً لمعالجة ألتهاب اللوزتين و ارتفاع ضغط الدم.
مكوناتها و عناصرها الفعالة: مادة شبه قلوية و اليوهيمبين (yohimbine).
مفعولها و دواعي استعمالها: تسبب اليوهيمبين اندفاع الدم نحو المناطق التناسلية لدى الرجل و المرأة على حد سواء؛ فتثير الجهاز العصبي الباراسمباتي (Parasympatique) (المسؤول عن تهدئة نبضات القلب و تنشيط عملية الهضم…), و هذا الجهاز يتدخل في آليات الأنتصاب. تزيد هذه النبتة إفراز النورادينالين(noradrenaline) و هو هرمون ناقل عصبي يؤثر على الرغبة الجنسية عند المرأة و الرجل, و تسبب عند الرجل إثارة مباشرة لمركز الانتصاب على مستوى النخاع الشوكي. إذا أخذت جرعات مفرطة من اليوهمبة, يمكن عندئذ أن تسبب حالة من القلق و اختلاج في القلب و هبوط في الضغط و هبات حرارة و غثيان و نقصان في ضغط البول و إسهالاً. يمنع تناولها في حالات القصور الكبدي و الكلوي, و هبوط الضغط, و الجلطة الدماغية, و الحمل و الرضاعة, وزرق العين و قرحة المعدة أو المعي الاثني عشر. باختصار اليوهمبة نبتة تستعمل في كافة أنحاء العالم كمنشط جنسي فعال.
أوجه استعمالها و الجرعة الموصى بها: تؤخذ على شكل حبوب, أو مسحوق أو محلول, بمعدل 15 إلى 20 ملغ يومياً, مقسمة على جرعتين أو ثلاث. حذار من تخطي 100 ملغ يومياُ!
اطلالتي يعنى بالثقافة العامة ونمط الحياة العصرية